بعد فشل علامتها التجارية …الديون تتراكم على فيكتوريا بيكهام

يبدو أن مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام تواجه أزماتٍ لا تنتهي حالياً، إذ بعد أن تصدرت العناوين خلال الأيام الماضية بخلافاتها مع زوجة ابنها الممثلة نيكولا بيلتز، عادت لتتصدر العناوين بأزماتها المالية.

وفي التفاصيل التي نقلها موقع “ميرور”، فإن العلامة التجارية الخاصة ببيكهام، والتي أطلقتها عام 2008، تواجه حالياً مستقبلاً غامضاً، خاصةً بعد تراكم الديون عليها، والبالغة نحو 53.9 مليون جنيه إسترليني.

وأشارت المتحدثة باسم فيكتوريا، في تصريحاتٍ لها، إلى أن العلامة التجارية عانت كثيراً في فترة “كورونا”، وأن الجائحة كانت سبباً مباشراً لتلك الخسائر، إذ وبالإضافة للديون فإن هناك 29 مليون جنيه إسترليني مستحقة على العلامة، لصالح مشاريع تجارية أخرى لعائلة بيكهام.

وأضافت المتحدثة أن المجموعة تعاملت مع تأثيرات الوباء، حيث سيطرت على أموالها ونفقاتها، ما أدى إلى انخفاض كبير في خسائرها التشغيلية.

وبحسب الموقع، فإن إيرادات العلامة التجارية لفيكتوريا انخفضت بنسبة 6%، حيث بلغت قيمتها 36.1 مليون جنيه إسترليني، بعد أن وصلت إلى 38.3 مليوناً عام 2019.

وعن المجموعة ككل، أوضحت المتحدثة، في تصريحاتها، أن المجموعة تحاول حالياً توسيع علامتها بإطلاق المنتجات الناجحة في هذا العام، من أجل الخروج من مأزق الديون.

كما أكد أصدقاء فيكتوريا أن الأخيرة مصممة على المضي قدماً في شركتها، رغم أن هناك فئة ترفض ذلك باعتباره مشروعًا للغرور، إذ قال أحدهم: “هذا ما يمنح فيكتوريا هويتها، فهي تحبه، إنها شغوفة بهذا الأمر وعاطفتها تسيطر عليها، رغم وجود العقبات الواضحة”.

يُذكر أنه وفي فبراير 2021، كشفت التقارير أن مجموعة مستحضرات التجميل التي أنشأتها فيكتوريا عام 2019، وصلت خسائرها إلى 4.7 ملايين جنيه إسترليني، في حين قيل إن إمبراطورية بيكهام العالمية ضاعفت أرباحها، لتحقق 11.6 مليون جنيه إسترليني.

وكانت شركة فيكتوريا بيكهام للأزياء قد أعلنت، عام 2019، أنها لم تحقق أرباحاً منذ إطلاقها في 2008، وأنها تعرضت لخسارة قدرها 12.3 مليون جنيه إسترليني لعام 2018، وتراجعت المبيعات بنسبة 16% إلى 35 مليون جنيه إسترليني، وسط ضعف الطلب بالجملة.

Leave A Reply